عاصم الخليفات

 

 

الاسم: عاصم كمال خليفات

المؤهل العلمي: بكالوريوس حقوق وماجستير قانون دولي عام

 

مَن الله تعالى علينا في هذا الوطن الغالي بالقيادة الهاشمية الحكيمة وفكرها العظيم المؤمن بالانسان والسلام فقد سعت القيادة الهاشمية منذ تاسيس المملكة الاردنية الهالشمية بالاستثمار في الانسان وكان شعار جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الانسان اغلى ما نملك، فلذلك كانت هذه الجائزة المباركة. فبوجهة نظري كمشارك في هذه الجائزة التي كان لي عظيم الشرف بان اكون احد افرادها، ان جائزة سمو الامير الحسن للشباب هي اكبر بكثير من جائزة هدفها تطوير شخصيات الشباب ليكونوا شبابا ق

ادرا على بناء الوطن ونشر زهور السلام في العالم، بل هي عبارة عن رسالة مباركة من سيدي صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال المعظم -حفظه الله ورعاه- لتلمس روح كل انسان ليدرك كل مشارك في هذه الجائزة المباركة، انه بالمحبة والعطاء الصادق للأخر يتحقق معنى وجود الانسان. فالذلك كان لها الاثر الطيب والمبارك في نفسي وحياتي .فلبرامج الجائزة اثر كبير في حياة اي فرد فمن البرنامج الرياضي الذي يحث الشباب على بناء الجسم السليم، والبرنامج التطوعي القائم على العطاء الذي يُشعر الفرد بقيمة التطوع والعطاء,والذي يُشعر الانسان بانسانيته وهذا امر عظيم لاي انسان بان يدرك معنى ان يكون لوجوده قيمة بتقديم العطاء الصادق للاخر. بالاضافة الى برنامج المهارات الذي يعزز امكانية الانسان على تطوير مهارته، وبرنامج المعسكرات الذي يجعل ابناء الوطن يتحدون في خيمة واحدة وبيئة واحدة يتشاركون الطعام والماء نفسه ويكونوا كالجسد الواحد في وجه التحديات، فهذا يرسخ في نفس الانسان باننا كلنا ابناء وطن واحد نتشارك فيه ومصيرنا واحد وان اختلفنا بالعرق او الدين او اللهجة، ما يجمعنا هو حب الوطن وان قوتنا وجمالنا بتنوعنا، للذلك كل جزء في برامج الجائزة له تاثير جميل في ارواحنا وحياتنا,فقد لا يعبر الكلام عن مدى حبي وتقديري لهذه الجائزة المباركة التي غرسها سيدي سمو الامير الحسن المعظم. فيعلم كل الاردنيون يده المباركة فاينما وجدت ايادي سيدي الامير الحسن المعظم وجدت المحبة والبركات.اليوم اكتب هذه الكلمات التي قد لاتفي الجائزة حقها وانا خارج وطني الاردن الغالي ، الا ان رسالة الجائزة ما زالت ترافقني في كل مكان وهي الانماء والانتماء والمحبة الصادقة بالعطاء الا محدود للأخر. فالجائزة هي ليست رسالة للوطن فقط بل هي رسالة المحبة والسلام والعطاء للعالم اجمع, لان السلام في العالم يبدأ بالشباب المؤمن بالعدالة والصدق والانسانية والمتسلح بالقيم والاخلاق السامية. ربما سبب عشقنا الكبير و اكثر ما يشدنا كشباب لهذه الجائزة المباركة ويجعلها مؤثرة في نفوسنا هي صدق العمل والقول بالانتماء الصادق المتجسد بالافعال لله والوطن والملك، وهذه كله بفضل الادارة الكفؤة والانسانة المتميزة بالمحبة الصادقة والاخلاص لله والوطن والملك الست سمر الكلداني والكادر الوظيفي المتميز الذين يجسدون الفكر الهاشمي بابهى صوره بدعم الشباب وتحفيزهم على الابداع وحب الوطن. اتمنى التوفيق لهذه الجائزة المباركة برسالتها الصادقة والرائعة التي تؤثر بارواح ونفوس الشباب ليس بكثرة الكلام او الشعارات، وانما بصدق المحبة والعطاء التي تمس صميم روح الانسان فكل الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال المعظم الذي غرس هذه الجائزة المباركة وللأنسانة الفاضلة الست سمر كلداني التي تسير بصدق العطاء والمحبة المتجسد بالافعال لله والوطن والملك والكادر الوظيفي المتميز في هذا المكتب المبارك وكل من يدعم هذه الجائزة المباركة

اشترك بنشرتنا البريدية