تهنئة بعيد جلالة الملك عبدالله الثاني السابع والخمسين

 

في عامك الجديد ..نتباهى أمام العالم بك سيدنا عبدالله الهاشمي

الثلاثون من كانون الثاني” إنه التاريخ الذي يغتلسه الأردنيين من كافه المنابت والأعمار يتسابقو به لتعزيز حبهم وإخلاصهم وولائهم للقائد الأعلى، للملك الإنسان، لعبدالله الثاني أبا الحسين، في عيد ميلاده السعيد..

من بين برقيات التهاني بعامكم السعيد ،تقدم لجلالتكم جائزة الحسن للشباب ممثله بمديرتها السيدة سمر كلداني أسمى تعابير الحب والفخر والإعتزاز على لسان فرسانها الأوفياء ..

أبا الحسين ،إنه في الحديث بجلالتكم لا يمكن إلا الإشادة والتفاخر بمواقفكم الحاضره دوما في قلوب وعقول أبنائكم وبناتكم، مهما تزاحمت الظروف والمناسبات، فهي تجاوزت كونها محط فخر محلي ،فقد باتت محط إهتمام وتفاخر في الإعلام العربي والغربي .

دون منازع ،في عيدكم كل عام تتسابق المواقف والشواهد التي تعلو فيها الإنسانية قبل أي إعتبار ،ما زادت لجلالتكم إلا عشقا وفخرا وإعتزازا في نفوس شعبكم المخلص، وفي هذا ..فالعالم برمته يشهد لمدى تلاحم وتقارب الملك الإنسان وأبناء شعبه .

إنه لتتبعثر في نفوسنا مشاعر ربما لن تسعفنا كلماتنا لإتمامها بين سطور متواضعة، جلالة الإنسان الأعظم كنت على مر السنين الأب لمن فقدة والأخ الكبير لمن إحتاج يد العون بقلب يعادل قلوب نشميات وطننا الحبيب .

في عيدكم ،سنشعل لجلالتكم شموع هي في كل محافظة وبيت أردني نستلهم منها كل ما علمتنا إياه من إنسانية وقوه وعزيمة وهمه وحبا للوطن والفخر كوننا إردنيين ويقودنا قائد من سلاله هاشمية عظيمة.

فتتزاحم العديد من الوقائع التي يستحضرها هذا اليوم السعيد كان أبطالها أبنائكم التي جعلتم من أمانيهم حقائق ومفاجئات فأقحمتم بها مشاعر الحب لكم في أعماق نبضنا، والحب للوطن والسعي نحو التقدم والعطاء أكثر لوطننا الحبيب.

فلم تهدأ بعد وسائل التواصل الإجتماعي ولا حتى وسائل الإعلام من تصوير موقف جلالتكم مع عامل الوطن الذي ترك عمله ليشاهد مباراة للمنتخب الأردني لكن من خلف زجاج مقهى يعرضها، فما كان من حضرتكم إلا أن تزيد بموقفكم الإنساني الجديد الفخر والسرور الذي تباها به عامل الوطن بكونك سيدنا الهاشمي.. وإنه في إستضافتكم جلالتكم وولي عهدنا المفدى عامل الوطن لمشاركتكم في متابعه المباراة التالية للمنتخب.

ثم إن قراركم في إسترداد أراضي المملكة من الكيان الإسرائيلي (الباقورة والغمر) هو من بين قراراتكم التي عززت مبادئ وقيم الأردنيين في إخلاصهم لتراب الوطن والسعي قدما خلف جلالتكم بما تأمر للحفاظ على أمن وإستقرار المملكة .

وفي زيارتكم للجامعة الهاشمية وحواركم لأبنائها الطلبة قد طمأنتم بها قلوب أهالي الطلاب أن إهتمامكم بهم مستمر مهما تفاقمت الظروف والتحديات في المملكة وما ذلك إلا بإيمانكم بالشباب كونهم ذخر الوطن على مر الدوام .

ولا ننسى جلالتكم ذلك الشرف الذي تحملوه على عاتقكم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ،كما هو الحال على الدوام ،وإن جلالتكم مصدر الأمل لشباب طموح في تصوير ووقف الأردن كالجبل العتيد في كل محفل ومناسبة، ترسخ بها أنه نحن الشباب من نزيد الأردن مناعه وصمودا أمام العديد من التحديات .

وفي الذاكرة لكم مشاهد تعيد بها كل مره الأمل والقوة داخلنا والحب في تقديم المزيد من العطاء لأردننا الذي علمتمونا كيف نعمره بكل حب وإمتنان وكنتم لنا أنموذجا للإنجاز والوحدة الوطنية والعيش المشترك.

وإنه نحن فرسان جائزة الحسن للشباب ننتهز هذه المناسبة السعيدة ونعلم أن الأمر ليس بالهين بالوصف والتعبير عن إخلاصنا وفخرنا بقائدنا المعظم ،لنجدد الولاء والإنتماء لعرشكم المفدى ،ونرجوا المولى عز وجل أن يمدكم العمر ويحفظكم ذخرا وسندا لأردننا الحبيب وأن يعيد هذة المناسبة على المملكة بالخير واليمن والبركات.

بقلم علاء الطوالبة …جائزة الحسن للشباب

اشترك بنشرتنا البريدية